استراتيجيـــة لئيــمــــــــــــــــة!
لو هتستخدمهــــــــــــــا، خلي بالك إنها لئيمـــــــــة،
ومش هتنفع إلا لو المنتج اللي بتســـــوق له ليه قيمــــــــــــة فعليـــــــــــــة.
إستخدمها بضمير علي منتجات قيمة فعلا، لأنها بتلعب على العواطف والمشاعر بطريقة مؤثــرة.
لنبدأ بفهم الاستراتيجية:
الدراسات أثبتت إن العميل بياخد قراره في ثواني قليلة بناءً على العواطف الأولية، والعقل الباطن هو اللي بيوجه الخطوات دي.
استخدام صور، كلمات، وألوان تستفز مشاعره بشكل إيجابي أو تجعله يشعر بالراحة والطمأنينة. ده ممكن يبقى الحافز الخفي اللي يخليه يختار منتجك بدل من منافسك.
أمثلـــــــــــــــة مــــــــــن الشركات الكبيــــرة
الشركات الكبرى زي Nike و Apple بتستخدم الاستراتيجية دي من زمان.
شوف إعلاناتهم، هتلاقي التركيز على عواطف العميل أكتر من مواصفات المنتج.
إعلاناتهم بتركز على الإلهام، التحدي، التفوق، والتفرد، دايماً في صلة بين العميل وبين المنتج على المستوى الشخصي.
التسويـــــــــق العصبـــــــــــــــي
سمعت قبل كده عن التسويق العصبي؟
لو مسمعتش عنه فهو التأثير المباشر على عقل العميل علشان يقرر قرار معين.
الفكرة هنا إنك تعرف إيه اللي بيحرك مشاعره واحتياجاته، وتقدم له المحتوى اللي يضغط على الأزرار النفسية المناسبة.
كيف تؤثر على عواطف العميل؟
الشركات الكبيرة مش بتبيع المنتج لكن بتبيعلك مشاعر مرافقه ليه، إضافه معينه، أو بتخوفك من خسارة!
في عروضك ركز على الخوف من الفقدان، الرغبة في الانتماء، الإحساس بالتفــــــــــــــــرد، والطموح.
خلي كل كلمة وكل صورة تمثل إحتياج من إحتياجات العميل.
استراتيجية خلق الحنين والمستقبل
بعض المنتجات تقدر تجمع فيها بين الحنين للماضي والتطلع للمستقبل.
إزاي؟
فكر العميل بذكريات طفولته أو بداية مشواره، وإربطها بتطور مستقبله مع منتجك.
حالته هتبقي إيه لما يشتري منتجك؟
استغلال الوتر النفسي
العميل مش بيشتري المنتج عشان بس بيحتاجه، هو بيشتريه عشان مشاعره بتقوده. يعني لما تجيب إعلان، انت بتخاطب العقل الباطن قبل العقل الواعي.
لو عملت ده صح، هتلاقي العميل بياخد القرار من غير ما يفكر كتير.
خلق الحالة نفسيــــة بربط إحساس بالفوز والتفوق
التسويق العصبي بيعتمد على ربط المنتج بحالة نفسية معينة. زي Nike لما بيقولك "Just Do It"، أنت مش بس بتشتري جزمة رياضية، أنت بتشتري إحساس بالقدرة على التحدي والتفوق.
الإحساس ده بيخلي العميل مش بس يشوف المنتج كأداة، لكن كجزء من حياته وطموحه الشخصي.
استغلال القيمة النفسيــــــــــــة الإضافيــــة
المنتجات الناجحة مش بتبيعك منتج بس، هي بتبيعك قصة، بتبيعك تجربة. لما تكون بتقدم منتج، متفكرش في إيه اللي بيخليك أحسن من المنافس، فكر في إيه اللي هيحسسه لما يستخدم منتجك.
مثال بسيط، إعلانات Apple. لما يعلنوا عن آيفون جديد، مش بيتكلموا كتير عن الإمكانيات الفنية، بيتكلموا عن الإحساس اللي هيحسه المستخدم لما يمسك الجهاز في إيده.
الإعلانات بتاعتهم دايمًا بتربط التكنولوجيا بالأناقة، بالسلاسة، بالحداثة.
وأخيرا إضافه الاحساس بالنـــــــــــــــدرة
كلمة واحدة ممكن تغير كل حاجة: الندرة.
لما تقول لعميلك إن المنتج بتاعك محدود أو إنه متوفر لفترة قصيرة، بيحس إن الفرصة دي مش هتتكرر، وإنه لو فوتها هيخسر.
الخوف من الفقدان ده أقوى محفز نفسي موجود، وده اللي الشركات الكبيرة بتلعب عليه.
في النهاية، الشركات الكبيرة بتشتغل على إنك لما تشتري المنتج، بتحس إنه جزء من حياتك.
فكر دايمًا في إيه اللي بيحرك العميل؟ إيه اللي بيخليه ياخد قرار الشراء؟ كل كلمة وكل صورة في حملتك التسويقية لازم تضرب على وتر معين في مشاعره.
إقرا أيضا:
عاوز مشروعك يبيع وانت نايم؟
إحجز إستشارتك دلوقتي وخلينا نتناقش في إحتياجات مشروعك، بسيستم ينتقل بمبيعاتك لمستوى مستقر ومتزايـــد